106- البابا مرقس السابع
( 1745
- 1769 م.)
المدينة
الأصلية |
: |
قلوصنا |
الاسم قبل البطريركية |
: |
سمعان |
من أبناء دير |
: |
دير أنبا أنطونيوس |
تاريخ التقدمة |
: |
24 بشنس 1461 للشهداء - 30 مايو 1745 للميلاد |
تاريخ النياحة |
: |
12 بشنس 1485 للشهداء - 18 مايو 1769 للميلاد |
مدة الإقامة على الكرسي |
: |
23 سنة و11 شهرا و18 يوما |
مدة خلو الكرسي |
: |
5 أشهر و5 أيام |
محل إقامة البطريرك |
: |
حارة الروم |
محل الدفن |
: |
أبو سيفين بمصر |
الملوك المعاصرون |
: |
محمود الأول - عثمان الثالث - مصطفي الثالث |
|
||
← اللغة القبطية : Papa Markou =z.
+ رسم
بطريركًا في الرابع والعشرون من شهر بشنس سنة
1461 ش. |
||
|
||
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار تذكار نياحة البابا مرقس السابع البطريرك (106) (12 بشنس) تعيد الكنيسة في هذا اليوم من سنة 1485 ش. (18 مايو سنة 1769م) بتذكار نياحة البابا مرقص السابع البطريرك (106). وكان هذا البابا من ناحية قلوصنا من أعمال أبرشية البهنسا وكان اسمه سمعان وذهب أولا إلى دير أنبا أنطونيوس وهو شاب صغير السن وأقام فيه مدة وكان يتردد علي ديري أنبا أنطونيوس وأنبا بولا ولبس زي الرهبنة ورسم كاهنا بدير أنبا بولا بجبل نمرا. ولما تنيَّح البابا يوأنس السابع عشر البطريرك (105) وقع الاختيار عليه ليخلفه علي الكرسي البطريركي فأحضروه من ديره ورسموه بطريركا في يوم الأحد الرابع والعشرون من شهر بشنس سنة 1461 ش. (30 مايو سنة 1745 م.) تذكار دخول المسيح أرض مصر وكان هذا البابا رحوما شجي الصوت فصيح اللسان وبعد سنتين من رئاسته حصلت فتنة عظيمة بين العسكر في مصر قتل فيها كثير من الأمراء وهرب البعض منهم إلى الصعيد ثم هاجروا إلى الحجاز وأزال الله عنهم هذا الشدة بعد أن ظلت قائمة مدة من الزمن. وقد قاسي هذا البابا في تلك الأيام شدائد وأهوالا كثيرة أحيانا من المخالفين وأخري من الشعب وقد قام هذا البابا برسامة الأنبا بطرس مطرانا علي الوجه القبلي ليرعى قطيعه خوفا عليهم من الذئاب الخاطفة. وفي آخر أيامه تنيَّح الأنبا يوأنس الرابع عشر مطران كرسي أثيوبيا الثالث بعد المائة من مطارنة أثيوبيا وحضرت إليه بعثة من ملك أثيوبيا لرسامة مطران فرسم لهم قبل نياحته بستة اشهر الأنبا يوساب الرابع ولم يبرح القطر المصري إلا بعد نياحة البابا البطريرك وقد عاجلته المنية عندما كان مقيما بكنيسة السيدة العذراء بدير العدوية جهة المعادي بضواحي مصر وقبيل صعود روحه الطاهرة رأي الأبوين العظيمين أنطونيوس وبولا حاضرين في الساعة الثانية من نهار الخميس المبارك وكانت الكنيسة تحتفل فيه بتذكار عيد القديسة الطاهرة الشهيدة دميانة وتذكار رئيس الملائكة ميخائيل وتذكار نياحة القديس العظيم يوحنا ذهبي الفم وبعد نياحته مباشرة نقلوه في مركب وأحضروا جسده الطاهر إلى دير البطل العظيم مار جرجس ووضعوه بدير الراهبات تحت المقصورة. وفي يوم الجمعة 13 بشنس حضر من المطارنة الأنبا يوساب مطران كرسي أثيوبيا والأنبا بطرس مطران الصعيد وجميع القمامصة والقسوس والشمامسة وسائر الأراخنة وغسلوا وجه البابا المتنيَّح ويديه ورجليه بماء الورد والحنوط الثمينة وألبسوه ملابسه الكهنوتية ووضعوه في تابوت وحملوه وأمامه الكهنة بالمجامر والشموع والرايات والنواقيس إلى أن وصلوا به إلى كنيسة مرقوريوس أبي سيفين حيث صلوا عليه بما يليق بكرامته ودفنوه بمقبرة الأباء المباركة. وقد أقام علي الكرسي البطريركي مدة 23 سنة و11 شهرا و18 يوما وعاصر من السلاطين محمود الأول وعثمان الثالث ومصطفي الثالث وخلا الكرسي بعده خمسة أشهر وخمسة أيام. صلاته تكون معنا. آمين |
||
معلومات إضافية سيم بطريركا في 1745 وكان أصلًا اسمه سمعان من بلدة قلوصنا مركز سمالوط المنيا ترهب في دير الأنبا بولا، تميز بطلاقة لسانه وحسن صوته وسيرته الحميدة، وظل بطريركا 24 سنه حيث تنيَّح في عام 1769 بدير السيدة العذراء بالعدوية ودفن بحارة البطريرك بآبي سيفين. |
||