content top

الخادم

هو سفينة تسير في اعماق البحار لا تتأثر بالامواج العاتية بل تتحملها

الخادم هو أنجيل معاش  بشارة مفرحة

الخادم هو الذي يعرف متي يتكلم ومتي يصمت متي يعاقب ومتي يسامح

الخادم هو الذي يعرف متي يطلب ومتي يعطي

الخادم هو من يسمع اكثر مما يتكلم

الخادم هو الذي يزرع والله هو الذي ينمي ويعطي الثمر

الخادم هو رابح النفوس

الخادم هو انسان طويل الاناة بشوش محب للخدمة

الخادم هو الشخص الذي لايتعالي علي الخدمة

الخادم هو ملح الارض ونور للعالم

الخادم هو رسالة هدفها الحب والتسامح وطول الاناة

 الخادم هو إناء مختار من الله




من كتاب الحروب الروحيةلقداسة البابا شنودة  الثالث

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
 

الفتور الروحي الأسباب و العلاج:

 أنا عارف أعمالك ، أنك لست بارداً ولا حاراً ... هكذا لأنك فاتر " (رؤ 3 : 15-16 )

+ لايمكن للعبادة الجادة والسليمة ، أن تمتزج بين حرارة الروح مع راحة الجسد ،

على أسلوب أهل العالم " ساعة لقلبك وساعة لربك " .
+ فالشخص
الروحي حار فى عبادته ، ومُتحمس بشدة للخدمة الروحية ،

ويشعلها بالنهضات الروحية ، والإفتقاد والنشاط الروحي، وربح النفوس الكثيرة ،

 ليل نهار ، وفى كل مناسبة يكسب نفوساً للرب.

+ويتخذ من رب المجد يسوع درس الجهاد الروحي، وكذلك يتشرب روح الخدمة الجادة

من التلاميذ والرسل ، فقد قيل عن القديس بولس الرسول " إن روحه قد احتدّت فيه ،

 عندما وجد أثينا ( اليونانية ) مملؤة أصناماً " ( أع 17 : 16 ) ، وجاهد بشدة حتى

 صارت كلها للرب ولمسيحه ، رغم شدة المقاومة والإضطهادات ، وكثرة

الفلاسفة الملحدين .

+ولا يرضّى الرب عن الفاتر ، كما أكده لأسقف لاودُكيا ، وقال : " أنا عارف أعمالك ،

أنك لست بارداً ولا حاراً . وهكذا ( نظراً ) لأنك فاتر ولست بارداً ولا حاراً ،

 أنا مُزمع أن أتقيأك من فمى " ( رؤ 3 : 14 – 16 ) ، أى أتخلى عنك ( مؤقتاً )

حتى تتوب .
+ ويبدو
الفتور فى قلة الحماس ، سواء فى العبادة ، أو الدراسة ، أو العمل ..... الخ ،

 وبالتالى تكون النتائج سلبية وغير مُرضية .
+ والحار فى الروح يقود نفسه والغير للمسيح ، لا ينقاد إلى فكر شرير أو يعثر الغير بسلبية .

 

ومن اسباب الفتور الروحي

 

-1 عدم الشعور بالندم على الخطية والشر ، ولم يعد القلب يؤنّب ، والإكتفاء بتحليل

 الكاهن ، دون الإعتراف السليم للتوبة
-2العبادة الشكلية الطقسية الجافة ، والخالية من الروح ( عبادة روتينية ) ،

فالعبادة ليست فرضاً ، بل لمحبة الله ورضاه .
* قال القديس مار إسحق السريانى : " إن كنت تصلى بدون عاطفة

( تقضية واجب )وبدون فهم ( تأمل ) قل لنفسك : " أنا لم أقف أمام الله

كى أُعد كلمات ، ولكنى أريد أن أصلى " .
-3الشعور بعدم أهمية الخدمة ، أو الشعور بعدم أهميتك فى الخدمة

( فتقول :أى خادم سيقوم بدورى إذا لم أذهب للخدمة).
4- الحياة السطحية ، وجعل العبادة مجالاً للمناقشات التافهة ، ودون أن يفكر

 المرء فى أنه إنسان خاطئ ، ويحتاج لإصلاح ، ولنمو روحى !! .
5-  العروج بين الفرقتين ، أى محاولة الجمع بين محبة الله ، ومحبة العالم


 ( أو الطموح الروحيوالمادى ) ، أو التسالى ( الذهاب للمقاهى والملاهى وأماكن الدنس .... )

 والعبادة الجادة معاً .



+ ولعلاج الفتور الروحي  :

 

1- نسيان مامضى ( والاعتراف بأخطائه ) ، والبدء من جديد ، وبحماس شديد ،

ولا تؤجل التوبة .
2 - ممارسة كل وسائط النعمة بدقة واستمرارية وجدية

( التناول + الصلاة + الصوم + قراءة الكتاب + قراءة سير القديسين

والكتب الروحية + حضور النهضات والإجتماعات الروحية + العشور وأعمال

الرحمة والخدمة ......كل هذا بحب وليس بالغصب(
 الارتباط بصداقات حارة فى الروح ، والابتعاد عن المعثرين والخاملين ، وارفض إغراءات العالم .
 مراعاة رقابة الله لنا ، ومخافته باستمرار ، فى كل مكان .
 الاحتفاظ بالإتضاع ( المتكأ الأخير) .

لا تُسرع بالاطمئنان بأنك تخلصت من كل خطاياك ( تخدير النفس).
 اعرض على الله ضعفاتك ، واطلب منه المعونة باستمرار .
 ضع الوصية أمامك ، نصب عينيك دائماً ، مجاهداً فى تنفيذها .

content top
Copyright MyCorp © 2024
تصميم موقع مجاني с uCoz